قصة الحب الخاطفة بين رشدي أباظة وصباح
قصة الحب الخاطفة بين رشدي أباظة وصباح
في عالم الفن المليء بالقصص المثيرة، تظل حكاية رشدي أباظة و صباح واحدة من أغرب وأشهر قصص الحب والزواج في الوسط الفني، رغم أن زواجهم لم يستمر سوى 24 ساعة فقط.
البداية: انجذاب مفاجئ
رشدي أباظة، "الدنجوان" صاحب الشعبية الطاغية، وصباح، "الشحرورة" صاحبة الصوت الساحر والجمال الجذاب، التقيا في أكثر من مناسبة فنية واجتماعية. كان كل واحد منهم يتمتع بجاذبية خاصة، ومع مرور الوقت بدأ إعجاب متبادل يظهر بينهما.
الزواج الخاطف
في لحظة عاطفية اندفاعية، قرر النجمان أن يتزوجا بسرعة، وكأن كلاً منهما أراد أن يثبت للآخر حبه وإعجابه. وبالفعل تم الزواج بشكل رسمي، ليصبح الخبر حديث الوسط الفني في ذلك الوقت.
الصدمة والانفصال السريع
لكن لم يمر يوم واحد حتى بدأ كل طرف يراجع نفسه. صباح أدركت أن اندفاعها لم يكن قرارًا صحيحًا، وأن حياتها كفنانة مليئة بالارتباطات العملية لا تسمح لها بزواج غير مدروس. أما رشدي، فكان معروفًا بحياته المليئة بالمغامرات العاطفية، وهو ما جعل استمرار الزواج أمرًا صعبًا.
وبعد مرور 24 ساعة فقط من الزواج، تم الطلاق سريعًا، لتصبح هذه القصة أقصر زيجة في تاريخ الوسط الفني المصري.
ما بعد الانفصال
رغم قصر فترة الزواج، لم تتحول العلاقة بين رشدي وصباح إلى عداوة أو خلافات. بالعكس، استمر الاحترام المتبادل بينهما، وكان كل منهما يتحدث عن الآخر بطريقة ودية في اللقاءات الصحفية.
أثر القصة
هذه القصة ظلت عالقة في أذهان الجمهور، ليس فقط لغرابتها وسرعتها، ولكن أيضًا لأنها جمعت بين اثنين من أبرز نجوم الفن في ذلك الوقت. ولحد النهارده، لسه الناس بتحكي عن "زيجة الـ 24 ساعة" بين رشدي أباظة وصباح كواحدة من الطرائف والغرائب في تاريخ الفن المصري.
إرسال تعليق